سيدة محمد صالح....تحقق أمنيتها بالغرق في النيل

بقلم:الطيب إبراهيم قبل أن يكمل العيد السعيد يومه الثالث أبى نهر النيل الخالد عند منحنى قرية مبيريكة بمحلية نهر النيل إلا أن يلبي رغبة جاشت بالصبية سيدة محمد صالح ذات الـ14 ربيعا وهي تودع أهلها في الخرطوم وتوزع ملابسها وتقول لهم بفرح وحبور (أريد أن أموت شهيدة في النيل ) ولم يكن أهلها مصدقون ما حدث وكانت الفاجعة كبيرة والنبأ غير السار لهم يأتيهم من نهر النيل حيث تقيم عمتها برحيل عروس البحر سيدة وخروج بنت عمتها وإحدى قريباتها من النيل بأعجوبة ليبلغ حلم سيدة منتهاه برحيل مر كالعلقم في نفوس أهلها بحلة كوكو ودار السلام المغاربة وكسلا الحبيبة التي أكتسى حي الميرغنية فيها ثوب الحداد .